الشلالات الطبيعية



شلالات أوزود ..سحر الطبيعة



تعتبر شلالات (اوزود) من اروع الشلالات الشهيرة في المغرب
حيث يقصدها الالاف 

من السياح المغاربة والاجانب على مدار السنة طلبا للراحة 

والاستجمام والتمتع بسحر الطبيعة الذي لا يقاوم.



وتعني كلمة (اوزود) باللغة الامازيغية (الزيتون) نظرا لكون هذه الشجرة مباركة هذه الشجرة المباركة المنتشرة بكثرة في المنطقة..وهناك من يرجع تسمية «أوزود» بالأمازيغية إلى السنوات السابقة التي كانت تشتهر فيها منطقة الشلالات بالمطاحن المائية التي كان يعتمد عليها سكان القرى المجاورة لتوفير الدقيق..كيفما كان الحال فإن هذا اسم "أوزود" بدأت يرتبط بعد ذلك في أذهان المغاربة بالشلالات.

وتقع هذه الشلالات في قرية (تاناجميلت) الواقعة بجبال الاطلس الكبير والتي تنتمي 

لإقليم أزيلال التي تبعد عن العاصمة المغربية الرباط بنحو 350 كيلومتر جنوبا ويبلغ 

ارتفاعها نحو 110 مترا مما يجعل شكل انهمار مياهها من الاعلى اية في الجمال الطبيعي

الاخاذ.





فمن جهة مراكش، توجد منطقة الشلالات، على بعد نحو 20 كلم من بلدة "تنانت"، و150كلم إلى الشمال الشرقي من مراكش عبر مدينة دمنات، أما من جهة بني ملال فعبر الطريق الرابطة بين مدينتي أزيلال ودمنات، بحوالي 15 كلم، قبل المرور عبر طريق ضيقة، طولها حوالي 15 كلم، حيث يصل الزائر إلى منطقة أوزود، قبل أن تتراءى الشلالات منسابة من علو 100 متر، من دون توقف، شتاءً أو صيفاً، تلخص لها مياه متدفقة من الأعالي، مصدرها ما يفوق 20 عيناً من "تنانت"، وإن كان صبيبها يخضع للتقلبات المناخية، فإن ميزتها هو التدفق الدائم ..وتلتقي هذه الشلالات مياهها من تدفقات مياه وادي أوزود، الذي يتشكل من ثلاثة منابع، في مجرى واحد، يصب، بعد نحو كيلومتر، في وادي العبيد، الرافد الأساسي لنهر أم الربيع، أهم أنهار المغرب.


ونظراً لتضاريس وطبيعة المنطقة الجبلية الخلابة، فإن من عادة زوار شلالات أوزود أن يستمتعوا بجمال وطبيعة المنطقة راجلين، حيث يقومون بركن السيارات والحافلات في ساحة واسعة قبل التوجه إلى المسالك التي تنزل بالزوار إلى الأسفل، حيث مياه الشلالات، التي يمكن الاستحمام فيها والاستظلال بالظلال الوارفة التي توفرها أشجار الزيتون المنتشرة في جنباتها، كما أن المسالك الموجودة عبر المصطاف سهلة ومهيأة على شكل أدراج، يجد الزائر في أسفلها، عند نزوله عبرها، مقاهي ومطاعم ومحلات تعرض الألبسةوالحلي، ومعروضات الصناعة التقليدية المعدنية والخزفية والجلدية والصوفية وغيرها، التي غالباً ما تكون من صنع محلي أو تم جلبها من مناطق مجاورة، معروفة بالصناعة التقليدية، كمنطقتي "دمنات" و"بزو".

ورغم أن مقاهي ومطاعم ومحلات أوزود تفتقر إلى الفخامة، التي قد تتطلبها المواقع السياحية الشهيرة، فإنها، ببساطتها وأثمان معروضاتها وطريقة تعامل أصحابها، تنسجم مع الطبيعة التي تحتضنها، في بساطة المواصفات الأولى لشكل وتشكل الحياة، وذلك من دون تعقيدات في الأداء أو الاختيار، أو الولوج إلى أمكنة العرض والبيع.وتتميز منطقة أوزود بمناخ صحي وثروات نباتية وحيوانية جد متنوعة، وتبلغ متعة العين والاستجمام أقصاها حينما يتتبع الزائر حركات ومنظر القردة وهي تتقافز عبر الأشجار والمساحات الخضراء.وتوجد في أسفل الشلال بحيرتان، توفران للمصطافين متعة السباحة لمن يهوى العوم، أو هامشاً للتأمل في جمال طبيعة لم تصلها، بعد، معاول الحفر ولا برودة الإسمنت وخرائط المهندسين المعماريين.وإلى متعة العوم وهامش التأمل، هناك من المصطافين من يرافق بعض المجموعات الغنائية، التي تجعل من الشلالات ومنطقتها فضاء للاسترزاق والكسب، عبر ترديد أغان وأهازيج تستحضر روح المنطقة وتراثها عبر أغان أمازيغية أو شعبية.وهناك من يرجع تسمية أوزود إلى أصول أمازيغية، تعني إحداها "الدقيق الذي يخرج من المطحنة"، فيما يحيل أصل آخر على كلمة "أوزو"، التي تعني أشجار الزيتون. وفي أوزود، وإضافة إلى الماء والخضرة، لا يفوت الزوار فرصة زيارة المطاحن التقليدية التي تعتمد في طحن حبوبها على الطاقة المائية التي توفرها مياه الشلالات.واللافت أن طحن الحبوب في هذه المطاحن التقليدية يخضع للعرف، أساساً، حيث لا يدفع الراغب في طحن قمحه مقابلاً نقدياً، وإنما كمية من الطحين تراعي نسبة معينة من الكمية المطحونة.وعلى مستوى الإقامة، وبعد أن كان معظم زوار أوزود من السياح الأجانب، لوحظ اخيرا تردد متزايد للزوار المغاربة، خاصة من بين المهاجرين، الذين يستبد بهم الحنين لطبيعة وهواء بلادهم النقي، فضلاً عن سكان المدن الساحلية، الذين يرغبون في استبدال ملوحة شواطئ البحر بظلال الجبل ومياه الشلالات العذبة

 شلالات أقشور

جنة من جنان المغرب


  يقع المنظر الطبيعي أقشور على بعد 30 كلم من مدينة الشاون (شفشاون) في اتجاه الشمال، و يقع بالقرب من قريتي أقشور و تالمبوط، فحمل الموقع الإسمين معا، غير أنه عرف أكثر ب ” شلالات أقشور”.



سحر الطبيعة الخلابة، وديان و جداول و خضرة و أشجار باسقة و أخرى معلقة، غطاء نباتي كثيف و متنوع، جبال منقوشة ، شاهقة و باسقة و ملتوية، شلالات هنا و هناك، و مسابح طبيعية في كل مكان، شيء يفوق الخيال و الوصف.
تقع شلالات أقشور ضمن نفوذ المنتزه الوطني لتلسمطان، و يستلزم الاستمتاع به أن تكون رياضيا و محبا للمغامرة، فالتضاريس الوعرة تتطلب مجهودا إضافيا ، إذ كلما توغلت داخل المنتزه إلا و نطلب منك الأمر صبرا و جهدا مضاعفين، لكن روعة الطبيعة تجعلك متحمسا أكثر لاكتشاف ما تخبأه لك هذه الفجاج المنحوثة في مقدمة جبال الريف.


بعد أن تكون قد قطعت بضع كيلومترات مشيا على الأقدام وسط المناظر الخلابة، سيستفزك الزوار العائدون من الجهة المقابلة بابتساماتهم العريضة، فتظهر فضولك و تسال عن ما يوجد هناك في الاعالي ، سيكون الجواب بسيطا و و مدهشا و بكلمات مبعثرة و بسمة عريضة، و الفرحة لا خفى عن وجوههم، هناك ستجد ” قنطرة ربي.. باقي تزيد شوية.. لكن تستاهل ” .
جواب ، الأكيد سيمنحك شحنة إضافية، و ستمضي تعد الخطوات إلى أن تصل إلى قنطرة ربي، و من خلال مسماها، ستكتشف لما حملت هذا الإسم، إنهما جبلان يلتقيان في السماء، على علو يفوق 250 متر، يمر تحتهما نهر دافق، يكاد صوت مياهه و قوتها تصم آذانك، إنها عظمة الخالق في أبهى صورها.
لا تنسوا أن تتزودوا بحاجياتكم قبل أن تدخلوا بوابة المنتزه، فهناك ، الطبيعة لم تمتد لها يد إنسان.






 شلالات الملجأ : توجد على بعد 7 كلمات من مدينة إفران و تشكل هذه الشلالات منتزه ملائم للراحة و الإستجمام.



شلالات

زاوية إفران 

 تتواجد على بعد 67 كلم من مدينة إفران، و تمنح هذه الشلالات منظر خلاب خصوصا لحظة إنسياب المياه.







قرية وادي إفران تبعد عن مدينة إفران بحوالي 67 كلم


شلال صفرو 

بعاصمة حب الملوك







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق