ميا فرح : يوم تعرضت المؤسسة العسكرية لأعنف هجوم من أقزامها أين كنتم ؟ وأين كانت يختبىء حبكم المزيف ؟؟

يوم تعرضت المؤسسة العسكرية لأعنف هجوم من أقزامها أين كنتم ؟ وأين كانت تغريداتكم ؟؟؟؟

إهتموا بشؤونكم ودعونا نهتم بشؤوننا» هكذا كان الرد . أوجاع المؤسسة التي تدفع فدية الدم من أجل شعبها عهد محفور على جباه جيشنا الشريف المتواجد بواجبه حتى آخر رمق.
في كل بيت من البيوت قلوب تحترق بنار الخسارة، ولكن فيها أيضًا تسليم بإرادة الله، وفيها من العزة والفخر ما يكفي
في حين يقدم الجيش التضحيات الجسام ويتحمل مسؤولياته بمهنية وإحتراف رغم التحديات، يستمر بعض الموتورين والمسؤولين المعنيين وغير المعنيين في اختلاق الشائعات وفبركة الملفات وتشويه صورة المؤسسة واتهامها بالفساد وخرق القانون.
يندفعون في ساحات التضحية وتتشابك سواعدهم متراصة وتتلقى صدورهم معًا رصاصات الغدر والإجرام،
منذ أن رفع الجيش اللبناني شعار «الشرف والتضحية والوفاء»، فهو ارتضى عن سابق تصور وتصميم أن يضرب موعدًا دائمًا مع الاستشهاد، إعلاءً للحق والعدالة وذودًا عن الوطن لبنان. ولم يتقاعس جيشنا يومًا في أداء الواجب بكل حماسة وعنفوان، حتى تكاد لا تخلو ساحة من ساحات الوطن ومدنه وبلداته وقراه ودساكره من شهداء وجرحى رطّبوا الأرض بدمائهم الذكية.
في كل مرة جديدة تدفع المؤسسة العسكرية ضريبة الدم الغالي، وتزفّ شهداءها المقدامين الغيورين على مصلحة وطنهم وسلامة إخوتهم وأهلهم. كما ظنّ القتلة المجرمون أنّهم بمثل هذا العمل الغادر يستطيعون ترهيب الجيش وجنوده، لمواصلة جرائمهم المنظمة، والجيش لم يتهاون على الإطلاق مع العابثين بالأمن والمعتدين على الأبرياء وهم سيلقون بلا شك جزاءهم العادل.
واليوم يتحفوننا بتغريداتهم وحبهم المفاجئ للجيش 👌
أعان الله جيشًا يحارب الغباء والغلاء والوباء وقلة الوفاء…. دمتم للبنان سياجه وعنفوانه وأمله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى