logo
  • الرئيسية
  • الخزل والدأل بين الدور والدارات والديرة  

الخزل والدأل بين الدور والدارات والديرة  

120ريال


الحق عليه باقي 4 فقط - اطلبه الآن

عنوان الكتاب : الخزل والدأل بين الدور والدارات والديرة

المؤلف : ياقوت بن عبدالله الحموي (ت 626 هـ)

تحقيق يحيى زكريا عبارة ، محمد اديب جمران

الطبعة : 1418 هـ

عدد الأجزاء : 2

الناشر : وزارة الثقافة . دمشق

كتاب في غاية الندرة والنفاسة، وإذا صحت نسبته إلى ياقوت الحموي وجب أن يعاد النظر فيما يقال عن أيامه الأخيرة التي لا يزال يلفها الغموض. وأنا أرجح هنا أن يكون من تأليف ياقوت، لأنه لما سمى مصادر الكتاب لم يذكر كتابيه: (معجم البلدان) و(المشترك وضعا والمختلف صقعا) الذي انتخله كما يقول في مقدمته من (معجم البلدان) مع أن المشهور أن (معجم البلدان) آخر مؤلفات ياقوت، وأنه مات أثناء تبيضه ? أما كتابه (الخزل والدأل) فلم أجد له ذكرا في كتب التراجم والأدب ? ولم تصلنا سوى نسخة يتيمة منه، ضاعت بعد عام (1310هـ) ووصتنا نسخة حديثة، انتسخت منها في هذا التاريخ، وقام بنسخها الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الموسى (?) وقد سقطت الورقة الأولى من هذه النسخة الحديثة، وتتضمن صدرا من مقدمة الكتاب، وبقي منها ما يشير إلى أقسام الكتاب، مع خاتمة المقدمة. وهذه النسخة مكتوبة بخط النسخ. وتقع في (69) ورقة، تتراوح سطورها بين (17) و(20) سطرا. وأشار الناسخ أنه نسخها عن نسخة بخط عبد العزيز بن محمد بن أبي بكر المقري الشافعي اليمني، كُتبت بمكة ليلة الجمعة رابع جمادى الأولى سنة (765هـ).

وطبع الكتاب لأول مرة في دمشق (وزارة الثقافة: 1998م) في مجلدين، بتحقيق الأستاذين: يحيى زكريا عبارة ومحمد أديب جُمران.

ولعنوان الكتاب صلة بموضوعه، فالخزَل مشية فيها تثاقل، والدأَل: مشية فيها إسراع، فالمؤلف يدعوك أن تقف طويلا عند بعض مواد هذا الكتاب، وتمر مرور الكرام على بعضها، كما فعل هو في جمعه لمواد هذا الكتاب. وتشهد مادة الكتاب أن ياقوتا الحموي صنفه بعد معجم البلدان، فقد بناه على ثلاثة أبواب، الأول للدور، والثاني للدارات والثالث للأديرة، فترجم في باب الدور ل(125) دارا من دور العرب، منها (46) دارا مذكورة في (معجم البلدان) والباقي (79) لا ذكر له في المعجم. وفي باب الدارات ترجم ل(99) دارة، ليس منها في معجم البلدان سوى (70) دارة. وباب الأديرة ترجم ل(275) ديرا، نجد في معجم البلدان ترجمة (216) ديرا منها. بذلك يكون (الخزل والدأل) قد زاد على مواد معجم البلدان (167) مادة في هذه المعالم الثلاثة فقط. ويبدو أنه اطلع على نسخة وافية من كتاب (الديارات) للشابشتي، فنقل منها ما لا نجده في مطبوعة (الديارات) التي اعتمدت في طبعتها نسخة ناقصة. ورجع ياقوت في إعداد كتابه هذا إلى نوادر الكتب التي تعتبر اليوم في عداد الكتب المفقودة، مثل كتاب (الديارات) لأبي الفرج الأصبهاني، و(تسمية البيع والديارات) للكلبي هشام بن محمد، و(الديرة) للسري الرفاء، و(الديارات) للخالديين، و(الأديرة والأعمار في البلدان والأقطار) للشمشاطي المتوفى بعد سنة (377هـ) و(الديرة) لابن رمضان النحوي =محمد بن الحسن، ذكره ابن النديم في الفهرست ص 125=. وكان القسم الأكبر من الكتاب نصيب الباب الثالث (في الأديرة) حيث يحتل (319) صفحة من مطبوعة متن الكتاب، التي تقع في (520) صفحة. وأورد محقق الكتاب أدلة على صحة نسبة الكتاب إلى ياقوت، منها قوله في آخر المقدمة: (وسميته الخزل والدأل بين الدور والدارات والأديرة، راجيا من الله تعالى أن ينتفع به، كما انتفع بمعجم البلدان من قبله) ومن ذلك قول المؤلف في مواضع كثيرة من الكتاب: (قال أبو عبد الله) وهي كنية ياقوت، ومن ذلك أن منهج الكتابين واحد، من حيث أنه يبدأ بذكر الموضع، ثم يضبطه بالحروف، ويحدد معناه واشتقاقه أحيانا، ويستشهد ببعض ما قيل فيه من شعر، وكثيرا ما يورد قصائد طويلة على نحو ما كان يفعل في معجم البلدان. ومن ذلك أن عزو النقول إلى أصحابها وكتبهم واحد في الكتابين، فنجده ينقل في كليهما عن الشابشتي والحازمي والخالدي والعمراني والزمخشري وابن دريد وابن الحائك والخارزنجي وكراع النمل وأبي الفرج، وغيرهم ممن نجد أسماءهم وأسماء كتبهم مبثوثة في معجم البلدان. واستوقفني فيه قوله في مقدمة باب الديرة بعدما سمى المصادر التي نقل عنها: (وإذا كان متعذرا على المرء الوصول إلى إدراكها واستيعابها والإلمام بمواضعها ووصفها في بابها، فلتكن ثمة قناعة وقبول بما وصلت إليه منها، وما أحصيته وكتبته عنها، وها أنذا أجمع ما قدرت عليه على الحروف مرتبا، وأنسقه في نظام بديع مبوبا، وعلى الله التوكل وإليه المآب، وباسمه أبدأ وأستعين في ثالث الأبواب) واكتفى في مقدمته للدور بقوله (ص59): (من الدور التي حاولت استقصاءها) نقلا عن موقع الوراق .

متجر سوق الكتبيين | متجر إلكتروني لبيع الكتب عبر الإنترنت وشحنها لجميع دول العالم .. (وثيقة عمل حر رقم : d7c92390)