تعرف بـ السبع وسماها العباسيين تربان.. أين تقع صحراء النقب وكم يبلغ عدد سكانها؟

صحراء النقب.. «إذا كان هناك فكرة لتهجير الفلسطينيين فتوجد صحراء النقب لحين انتهاء العمليات العسكرية المعلنة ضد الفصائل المسلحة»، بهذه الكلمات أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رفض فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

وقال الرئيس السيسي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، اليوم الأربعاء، مع المستشار الإلماني أولف شولتس: إن «تهجير الفلسطينيين إلى مصر هو نقل لفكرة المقاومة لسيناء».

ويرصد المصرى اليوم، في هذا التقرير أبرز المعلومات حول صحراء النقب ومساحتها ومناخها وتعداد سكانها من «البدو» وأهم المدن الموجودة بها.

- تبلغ مساحة صحراء النقب 14.000 كيلو متر مربع وتقطنها الكثير من القبائل والعشائر العربية وترتبط ارتباطا اجتماعيا بقبائل سيناء وشبه الجزيرة العربية والأردن.

- صحراء النقب أو السبع هي جزءا من شبه جزيرة سيناء، متمثلا بوادي عربة.

- كانت جزء من فلسطين الانتدابية وتقع اليوم ضمن حدود دولة إسرائيل السياسية، ونصف سكانها من البدو من بعد حرب 1948.

صحراء النقب

- تتميزصحراء النقب بمناخها الصحراوي وقلة سقوط الأمطار والتباين الكبير بين درجات الحرارة خلال الليل والنهار وانخفاض الرطوبة، حيث ترتفع الحرارة فيها صيفًا إلى 50 درجة مئوية، وتنخفض شتاءً فتصل إلى 7 درجة مئوية.

- الرياح في صحرا النقب شمالية شرقية وجنوبية غربية أحيانًا تبلغ أقصى سرعة لها 25 م/ثانية، يبلغ معدل سقوط الأمطار شتاءً إلى 115 ملم.

- يبلغ تعداد البدو في منطقة النقب 317 ألف نسمة أي نصف عدد سكان النقب الكلي وحوالي ثلث عدد سكان منطقة الجنوب الإدارية البالغ عدد سكانها مليون نسمة حسب التقديرات السلطات الإسرائيلية عام 2014م.

- أهم المدن بـ صحراء النقب بئر السبع، رهط (ثاني أكبر مدينة في النقب)، عرعرة، تل السبع، تل عراد، كسيفة، حورة، اللقية، أم بطين، شقيب السلام، أم حيران، أم متان، القصر، اخشم، الأعسم، بير هداج، وادي النعم، ترابين الصانع.

صحراء النقب

- مع قيام دولة إسرائيل في حرب عام 1948 أجبروا على الرحيل قرابة 100 ألف بدوي من منطقة النقب الشمالي والنقب الجنوبي، قد تحول أغلبهم إلى لاجئين في الأردن وشبه جزيرة سيناء وقطاع غزة، ومناطق الضفة الغربية خصوصًا مناطق الخليل والأغوار والقدس.

- اعتبر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر منطقة النقب من أقاليم سيناء المنهوبة وأنه لا بد من تحرير هذه الجزء من سيناء وارجاع هذا الإقليم إلى السلطة العربية، فتم التخطيط لعملية الفجر (1967) التي تستهدف تدمير القواعد العسكرية وطرد القوات الإسرائيلية من النقب.

- عرفت النقب باسم تربان، أثناء فترة العباسيين.

- إبان نهاية الحكم العثماني لصحراء النقب، في العام 1914، قُدِّر تعداد القبائل البدوية بـ55 ألف نسمة.

- في عام 1922، إبان بداية الانتداب البريطاني لفلسطين قدرت وثائق أرشيفية بريطانية تعداد سكان النقب من العرب البدو بـ71 ألف نسمة.

صحراء النقب