Jump to ratings and reviews
Rate this book

عرب لا نراهم: أولئك الذين لانعرفهم أولئك الذين ليسوا إرهابيين

Rate this book
إلى هؤلاء العرب الذين لا نراهم، أولئك الذين أسدلت عليهم عباءة الصور النمطية، إلى هذه القائمة الطويلة من الرجال والنساء الذين لا يعرف الغرب ملامحهم وسيماهم، يأتي هذا الكتاب في محاولة لجعل جزء منهم على الأقل، أكثر تفهماً من قبل الغرب.

170 pages, Paperback

First published January 1, 2007

Loading interface...
Loading interface...

About the author

Paola Caridi

13 books19 followers
Journalist, born in Rome in 1961, Paola Caridi is a founding member of the News Agency “Lettera22″ and is currently working for national and local Italian newspaper. PhD in History of International Relations, she is specialised on Middle East and Northern Africa region. Correspondent in Cairo (2001-2003), she is based since 2003 in Jerusalem. She published in 2007 “Arabi Invisibili” (Feltrinelli publishing house), Capalbio Price 2008. In 2009, she published Hamas (Feltrinelli publishing house).

The English version of Hamas. From Resistance to Government? has been published by PASSIA in East Jerusalem in February 2010. Seven Stories Press published in March, 2012, the American version of the book, updated and with an added chapter on the latest events.

In 2011, she edited and translated the Italian edition of Aswani’s book On the State of Egypt (AUC Press 2011).

In 2013 she published Gerusalemme senza Dio. Ritratto di una Città Crudele (Feltrinelli). The American University in Cairo Press (AUC Press) published the English version in Summer 2017, as Jerusalem without God. Portrait of a Cruel City.

From 2008 she maintains invisiblearabs.com, a blog on Arab politics and pop culture.

She is a Knight of the Order of the Italian Solidarity’s Star, order chaired by the President of the Italian Republic.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
7 (20%)
4 stars
15 (42%)
3 stars
11 (31%)
2 stars
2 (5%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
Profile Image for أحمد سعيد  البراجه.
368 reviews375 followers
May 5, 2012
يجب أن تكتبي كتاباً كي توضحي فيه حقيقتنا

كان ذلك طلباً من شاب مصري ،، وهو صديق للمؤرخة الإيطالية ( باولا كاريدي ) الحاصلة على الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية، وتعيش في العالم العربي منذ العام 2001
هدف باولا أن تعطي للإيطاليين في بلدها ولكل الغربيين صورة أخرى للعرب ،، بعيدة عن الصورة النمطية التي لا يُرى منها إلا العربي الإرهابي الجاهل الذي يعيش مع الجمال حتى اليوم

تصف ( باولا ) المجتمع العربي من عدة جوانب ( الثقافة والهوية والإعلام - التعليم - الإقتصاد - السياسة ) ،، ومن الواضح أنها قرأت الواقع العربي جيداً
فقد فوجئت بما كتبته عن الشباب العربي وعن سعهيم ورغبتهم في تحقيق الحرية والتخلص من إستبداد الحكام العرب ،، وكأنها كانت تتنبأ أن ثورة تونس ستسبق كل ثورات العرب أفردت المؤلفة عدة صفحات لتتحدث عن المدونين التونسيين وثقافة المعلومة ورغبة هؤلاء المدونون في نقل تجربة الحرية الإفتراضية إلى الحياة الواقعية

وما يدل أيضاً على أن ( باولا ) قد قرأت العرب جيداً إهتمامها بالحديث عن شخصيات كعلاء عبد الفتاح ود.عبد المنعم أبو الفتوح ،، وهي الشخصيات التي ظهرت فيما بعد على سطح الثورة المصرية ،، أو شخصية كرشيد الغنوشي في تونس ،، وكأنها رأت ما لم نره نحن

برغم أن الكتاب مكتوب أساساً للقارئ الغربي ،، إلا أنه مهم أيضاَ للقارئ العربي
فكثير منا للأسف لا يعرف عن العرب إلا القليل مما عرفته الدكتورة الإيطالية

شكراً باولا
Profile Image for سالم عبدالله.
198 reviews22 followers
November 5, 2017
هذا الكتاب للإبطالية باولا كاريدي
جاء بناء على طلب من صديق لها هو الدكتور محمد عمر سنة 2001 وهو مصري الجنسية
والطلب عبارة
عن يجب ان تكتبي كتابا توضحي فيه عن حقيقتنا .

والحقيقة .. المؤلفة واضح انها ملمة ما يجري في الضفة الجنوببة للبحر المتوسط
كما انها تدرك الصورة النمطبة التي رسمها الغرب عن العرب بشكل عام و بشكل مسبق
لكن بالنسبة للكاتبة هناك عرب لا نراهم ليسوا ارهابيين
تناولت في عدد من الموصوعات البلاد العربية من المغرب الى سوريا

ما يلفت الانتباه ان تجد الغرب اعلم وقادر على تشخيص الحالة لربما افضل ممن يعيشونها .

الكتاب خفيف الظل و ليس بطويل فصفحاته لا تزبد عن 176 صفحة
ترجمة موفقة جدا .

وفيما يلي انقل جزء مما راق لي من صفحات هذا الكتاب تتعلق
بالعملية التعليمية في البلاد العربية ..

لم يعد التعليم الحكومي يعد التلاميذ إعدادا جيدا .
وقد أدلى بهذا ايضا الخبراء ( العرب ) الذين استدعتهم الامم المتحدة
لإعطاء صورة للوضع النعرفي الحالي في المنطقة .

لقد صرحوا بوجود العديد من العيوب في نظم التعليم التقليدي .
وطبقا لما اورده الباحثون في 2002 م بالجزء الثاني من تقرير التنمية البشرية بالعالم العربي الصادر عن UNDP
والمخصص للمستوى المعرفي للمنطقة فإن كثيرا من البرامج الدراسية العربية تنمي روح " الخصوع والطاعة والانقياد بدلا من حرية التفكير النقدي "
وهناك ما هو أكثر . إنهم وجهوا أصابع الاتهام الى السياسات التعليمية بالأنظمة العربية التي قلصت تدريجيا في العشرين عاما الماضية ميزانية التعليم في غياب اهداف ةاستراتيجيات ذات خطوط محددة لإمداد الشعب ببرنامج تعليمي جيد.
ومن عيوب النظام الحالي ايضا : المرتبات المنخفضة التي يتقاضاها المدرسون والتكدس في الفصول . كما تدخل في هذه العيوب عيوب أخرى متأصلة بالأنظمة العربية التي تقود البلاد في مطلع الالفية الجديدة هذه .
وهي مشكلات لافتة للانتباه إلبها بمجرد توسيع دائرة الرؤية خارج المدرسة وملاحظة الشارع العربي .
أولى هذه المشكلات : هو عدم توافر قدر كاف من الحرية في المناخ العام مما يجعل من الصعب ليس فقط اجراء البحث العلمي انما ايضا الانتاج الفني .

هناك رقابة على الاعمال الابداعية سواء من قبل هيئات الدولة التي تراقب الافلام والكتب والصحف أم من جهة السلطات الدبنبة التي تمثل رقابة غير رسمية
ولكنها لا تقل أهمية عن تلك الاولى .
كانت نتيجة هذا المناخ الخانق هو خلق سلوك يغلب عليه الخوف ويبدوا انه دخل منذ أعوام طويلة في تركيب الحمض النووي للباحثين والفنانبن والمفكرين والمعلمين .
إنها الرقابة على الفرد التي تولد لديه رفابته على نفسه وبزيد الفجوة بين العرب وباقي أنحاء العالم اتساعا . وبالتالي تزداد حااة الكتاب العربي من حيث انتاجه وقرأته سوءا على سوء .

تمثل الكتب العربية المنشورة نسبة 1 % من جملة النشر في العالم . في حين يمثل العرب 5 % من سكان العالم .
اما نسبة الكتب العربية المترجمة الى لغات أخرى فإنها ضئيلة جدا .
ولعل أحد أسباب هذا القصور يرجع إلى ما يشبه الشعور بالدونية اللغوية حتى أن سكان الجنوب وشمال أفريقيا يفضلون القراءة بالانجليزية او الفرنسية .

ولكن لنعد الى الى المدارس الحكومية ونقاط ضعفها المؤلمة . الجانب الاخر من المؤسسة الذي بدأ يبلى هو المعلمون .
إنهم طبقة من المفكرين الذين كانوا يمثلون في السنوات القليلة التالية لحركات الاستقلال . أحد أعمدة النهصة العربية ولكنهم مع مرور الزمن أخذوا يعانون من
من تراجع وتصاؤل وظيفتهم دون ان يكون لهم القدرة على فعل اي شي حيال ذلك .
كان للمعلم في ما مضى هيبته و سلطته لأن العمل بالمدرسة الثانوية وحتى سنوات قليلة مضت . كان يعني ان بكون اامرء رجلا مرموقا له مستقبل مضمون
تستطيع ان تزوجه ابنتك برصا وارتياح .

كان العمل كمدرس في مجتمع عربي يدرج صاحبة عن جدارة في طبقة المثقفين وكلمة " أستاذ " نفسها كانت تحمل معاني الوجاهة الإجتماعية ، وقد بقيت مستخدمة حتى الان كصيغة احترام في لغة الحوار اليومية مثل صورة باهتة لعالم في طريقه الى الزوال .
هذا بطبيعة الحال اذا ما استثنينا معناها في الريف وفي المناطق الفقيرة او تلك التي تعاني من ويلات الصراع في العالم العربي حيث تحتفظ كلمة استاذ بهيبتها بل
وتمثل كذلك ثروة اصيلة يتوق الجميع للحفاظ عليها .
اليوم اصبح العمل ك " أستاذ " أي معلما في احدى المدارس الحكومية على سبيل المثال يعني تفاصي مرتب لا يشبع من جوع او يكاد ويجبر المعلم على مزاولة
عمل اضافي حتى يفي بمتطلبات اسرته . في حين ان مرتبه اقل بكثير من مرتب السائق لدى كبار ومتوسطي البرجوازيين المصريين في القاهرة ( وليس فقط الاجانب ) عندما يعهدون اليه بسياراتهم وتنقلات أسرهم .

هناك الدخول في سوق الدروس الخصوصية التي يعيش عليها المدرسون وترهق ميزانية الاسر نهاية كل عام دراسي وتثقلهم بتكاليف عالية جدا كي يتمكن ابناؤهم من اجتياز الامتحانات النهائية .

اذا كانت المدارس الحكومية لم تعد مثلما كانت في البدايات في سنوات البطولة في عهد ثورات الاستقلال .
فإن الاجابة على ذلك .. على الاقل في الوقت الراهن سوف تقودنا الى ما هو مشابه لما كان عليه الحال في عهد ما قبل الاستقلال في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية .
بكلمات أخرى ...
هناك العودة الى التعليم على قدر ما تسمح به القدرة المادية .
من يرد ان يتلقى تعليما افضل او بالاحرى من يرد ان تكون شهادته معترفا بها خارج حدود بلده والمنطقة العربية كلها فعليه ان يتوجه الى المدارس الدولية الخاصة الجديدة ولكنها مدارس للاغنياء فقط .
مدارس تحتكر الاطفال منذ مرحلة الحضانة لتعيد تسليمهم الى اسرهم في نهاية التعليم الثانوي حاملين شهادات معترفا بها في الولايات المتحدة الأمريكية و اوروبا
ربما لن يجيدو هولاء الاطفال الكتابة باللغة العربية التي تعتبرها هذه المدارس لغة ثانية قياسا باللغة الاجنبية الاولى التي تم اختيارها وفقا للماضي الاستعماري للبلد ....

صفحات ( 116 ، 117 ، 118 ، 118 )

تقبلوا تحياتي وتقديري.
49 reviews
February 12, 2024
إلى هؤلاء العرب الذين لا نراهم، أولئك الذين أسدلت عليهم عباءة الصور النمطية، إلى هذه القائمة الطويلة من الرجال والنساء الذين لا يعرف الغرب ملامحهم وسيماهم، يأتي هذا الكتاب في محاولة لجعل جزء منهم على الأقل، أكثر تفهماً من قبل الغرب.
Profile Image for سيد السيد.
Author 17 books76 followers
April 18, 2016

كتب دكتور سيد محمد السيد قطب

المترجم محققا

- في كتاب عرب لا نراهم تأليف الإيطالية باولا كاريدي وترجمة مروة علي فوزي ومراجعة سوزان إسكندر، نجد عملا متماسكا يصل إلى درجة المتعة الذهنية للقارئ، يمكن بالطبع لذاك القارئ أن يختلف مع الكاتبة كما يشاء، وقد حرصت المترجمة على تفسير كثير من الظواهر النصية في عدد من المواضع، والعمل يدل على جهد متميز في الترجمة والمراجعة، ولكن هناك فقرة تقول:
- "وربط هذا النوع من الأفلام بشيء من الاهتمامات الاجتماعية ليست فكرة جديدة فهذا نتاج تاريخ طويل ينتمي إليه أيضا أفلام مثل "أخيرا وليس آخرا" ليوسف شاهين."
- لقد بحثنا عن عمل ليوسف شاهين بهذا الاسم فلم نجد في حدود بحثنا، ولعل هناك عملا لشاهين لا نعرفه، أو لعل أحد أعماله تمت ترجمته إلى الإيطالية أو الفرنسية أو الإنجليزية بعنوان آخر لأسباب تتعلّق بالتوزيع في ثقافة مغايرة.
- لم يشر الهامش في الكتاب إلى هذا الموضوع من قريب أو بعيد، وكأن وجود فيلم ليوسف شاهين بهذا الاسم أمر مفروغ منه، مع أننا لا نعرف هذا الفيلم.
- إن دور المحقق كان سيحل المشكلة، وعن طريق البحث يمكن للمترجم أن يثبت تاريخ إنتاج الفيلم ويضيفه إلى أفلام شاهين إن كان موجودا، أو يعيد الاسم إلى أصله إن كان قد تغيّر، وبالطبع سيقول الهامش للقارئ تلك المعلومات.
- أمّا إن لم يكن هناك فيلم لشاهين بهذا العنوان فإن الهامش سيخبرنا أيضا، ولا حرج في هذا، وبالتالي سيخفف عن المتلقي مشقة البحث، أو سيجنبه الشعور بالجهل.
- في كتاب عرب لا نراهم لباولا كاريدي كان من الممكن مراجعة بعض المعلومات التي وضعتها الكاتبة، والمترجم يمكنه أن يقوم بهذا العمل، وليس كل ما يكتبه المؤلفون صحيحا بخاصة إذا كانوا يتحدثون عن ثقافة الآخر، فما بالنا إذا كان المترجم ينقل نصا أجنبيا إلى لغته الأم، وهذا النص الأجنبي يتحدث عن ثقافة بلد المترجم نفسه، لاشك أن المترجم سيكون أدرى بثقافته من المؤلف.
- وإن لم يكن المترجم على علم بكل المعلومات الواردة في النص فإن المراجع يستطيع أن يقوم بذلك، فإن لم يقم به المراجع يمكن لمحرر النص المسئول في دار النشر أن ينبه إلى ذلك.
- جاء في معرض حديث الكاتبة الإيطالية باولا كاريدي عن السينما المصرية في الألفية الثالثة أنها:
"تختلف كثيرا عما كانت عليه من رونق وازدهار الستينيات والسبعينيات عندما كانت في القاهرة مقرا للنموذج الوحيد للثقافة الجماهيرية في العالم العربي: أفلام أحمد زكي وعادل إمام ويوسف شاهين."
- من الواضح أن الكاتبة ليس لديها ثقافة سينمائية بصدد الستينيات والسبعينيات في مصر لكي تذكر أحمد وزكي وعادل إمام للإشارة إلى رمزين في هذه المرحلة، وهذا أمر يخلو من الصحة.
- ظهر أحمد زكي في مطلع السبعينيات من خلال أدوار صغيرة للغاية، وبدأت هذه الأدوار تكبر مع نهاية السبعينيات حتى دخل مجال النجومية في الثمانينيات.
- أمّا عادل أمام فقد كان في الستينيات يؤدي أدوارا ثانوية أو بطولة مشتركة في أفلام ليس لها أهمية في تاريخ السينما، وفي معظم أفلام السبعينيات بدأ يأخذ أدوار البطولة في أفلام خفيفة، وربما بدأ في نهاية السبعينيات والثمانينيات يمثل أدوارا لها أهميتها في السينما العربية.
- ربما يخجل المترجم أحيانا من التعليق على نص الكاتب، ولهذا يترك النص كما هو مع أنه يحتاج إلى تعليق.
- وقيام المترجم بالتعليق هو في حقيقة الأمر ممارسة لمهنة المحقق التي تفرض نفسها عليه أحيانا.
Displaying 1 - 6 of 6 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.