New customer?

What is a النباتات?

Download and print this article in an easy-to-read format.
Save as PDF

النباتات

صفحة معلوماتية شاملة كل المعلومات التي تريد معرفتها عن النباتات على سطح الأرض، تتضمن شرحًا عن المملكة النباتية كأحد ممالك الكائنات الحية في بيئتنا، وتصنيفات وأنواع النبات المختلفة مع توضيح لتركيب النباتات مع الصور.
Download Arrow
Download FREE teacher-made resources covering 'النباتات'

مملكة النبات

النباتات - Plant هي مجموعة رئيسية من المجموعات المكونة للكائنات الحية على سطح الأرض، والتي نسميها بالممالك الخمس، فالمملكة النباتية (Plantae Kingdom) هي إحدى الممالك الخمس في النظام الحديث لتصنيف الكائنات الحية.

للنباتات تركيب خاص وتغطي النباتات معظم سطح الأرض؛ حيث أنها تستطيع أن تعيش وتنمو في جميع أنواع البيئات والظروف البيئية والمناخية المتنوعة. كما تعيش أنواع أخرى من النباتات في الماء، مثل: الأعشاب البحرية.

وقد أثبتت البحوث والدراسات أنه يعيش على كوكب الأرض حوالي 280.000 نوع من النباتات تجمعها سمات المملكة النباتية، وتُصنّف إلى أنواع متعددة حسب خصائصها التي سنشرحها فيما يلي.

حقائق عن النباتات أو المملكة النباتية

  • كل أنواع النباتات في المملكة النباتية تصنع غذاءها بنفسها عن طريق عملية البناء الضوئي وتُعرف هذه العملية في الإنجليزية بـ (photosynthesis) وقيام النباتات بهذه العملية يعني أنها تحتوي على مادة (الكلوروفيل - chlorophyll) التي تساعده في عملية البناء الضوئي الضرورية لتغذيته.
  • يعتمد تكوين النباتات على الخلايا، فالنباتات كائنات حية متعددة الخلايا، تتكون جدرانها الخلوية من السليلوز، وهذا له تأثير علي بنية وتكوين النباتات بحيث تكون قوية ومرنة التكوين.
  • تتنوع أنواع النباتات من حيث الشكل والمظهر والحجم، بدءًا من النباتات والأشجار التي يصل ارتفاعها إلى أكثر من 200 قدم، وأنواع أخرى من الأعشاب لا يتجاوز طولها المليمترات.
  • تتنوع دورات حياة النباتات على نطاق واسع؛ فمن النباتات ما تستغرق دورة حياتها آلاف السنين حيث تعيش مدة زمنية طويلة، ومن النباتات ما تستغرق دورة حياتها إلى مرحلة إنبات البذور وبعدها إلى الموت مباشرةً، ويستغرق هذه بضعة أشهر.

تصنيف النباتات

النباتات مملكة كبيرة من اللممالك المكونة للكائنات الحية في نظامنا البيئي، وكون مملكة النبات بهذا الحجم يجعل تصنيفها وتقسيمها مسألة معقدة، يهتم علم تصنيف النباتات (Plant Taxonomy) بتصنيف النباتات وتقسيمها إلى أنواع تبعًا لعلاقاتها ببعضها البعض، كما يهتم علم تصنيف النباتات بدراسة بقايا النباتات أو الأحافير. وقد تأسس علم تصنيف النباتات على يد العالم السويدي كارلوس لينيوس، ويعتمد تصنيف النباتات على نظام التسمية الثنائية المكونة من الجنس والنوع للدلالة على النباتات.الكثير من أنظمة التصنيف للنباتات قيد الاستخدام.

بشكلٍ عام، يتم تصنيف النباتات وفقًا لعدة عوامل:

  • الأول: هو وجود أو عدم وجود أنسجة الأوعية، وهي عبارة عن نسيج متخصص يُسمى نسيج الخشب واللحاء الذي يحرك الماء والمواد المغذية في جميع أنحاء النبات.
  • ثانيًا: يتم تقسيم المملكة النباتية حسب ما إذا كانت الأنواع تنتج البذور أم لا.
  • بعد ذلك يتم تصنيف أنواع النباتات الحاملة للبذور حسب أنواع البذور التي تصنعها.
  • وأخيرًا يتم تصنيف النباتات وفقًا لبنيتها وتطورها وتشكلها.

تطورت أنظمة تصنيف النباتات على مدى مئات السنين من الدراسة، لكن هذا تاريخ قصير مقارنة بتطور النباتات؛ فقد ظهرت النباتات الأولى على الأرض منذ ملايين السنين، ويُعتقد أن النباتات الوعائية قد تطورت من نباتات بسيطة غير وعائية مثل الطحالب.

نبذة تاريخية عن محاولات تقسيم النباتات

  • كانت المحاولة الأولى لتقسيم النباتات لأرسطو عام 380 ق.م الذي قسم النباتات على أساس الحجم إلى: أشجار - شجيرات - أعشاب.
  • ثم قام بعد ذلك (لينيوس) باستخدام الصفات الزهرية للنباتات في تقسيمها وقد اقترح نظام التسمية الثنائية التي تعتمد في تسمية النباتات على مصطلح ثنائي يتألف من اسم الجنس والوصف النوعي له.
  • وقد تتابعت نظم التقسيم وأنواعها حتى وضع بنتام وهوكر نظامًا مشهورًا ذي أقسام أربعة، وهم:
  • النباتات الثالوسية - Thallophyta
  • النباتات البذرية - Spermaphyta
  • النباتات الترددية - Pteridophyta
  • النباتات الحزازية - Bryophyta

مجموعات النباتات

تشمل النباتات البرية التي تنمو على سطح الأرض أربع مجموعات رئيسية:

(١) الطحالب - bryophytes

وهي النوع أكثر شيوعًا في مملكة النبات، ومعظم الطحالب يفتقر إلى الأنسجة الوعائية الحقيقية، لذلك يشار إليها أحيانًا على أنها نباتات غير وعائية. وقد كانت الطحالب من أوائل النباتات اللاوعائية التي عاشت على الأرض.

(٢) نباتات سرخسية - pteridophytes

ويطلق عليها النباتات الخالية من البذور؛ لأنها نباتات لا تصنع البذور وتتكاثر السرخسيات بواسطة الجراثيم وليس البذور.

(٣) نباتات عارية البذور - gymnosperms

ويطلق على هذه النوع اسم (الصنوبريات) هذا النوع من النباتات تصنع البذور، ولكن بذورها لا تحميها الفاكهة

(٤) نباتات كاسية البذور - angiosperms

ويُطلق عليها اسم (النباتات المزهرة) وتشمل الكثير من الأنواع النباتية المزروعة في المزارع والحدائق والمتنزهات، ويتميز هذا النوع من النباتات بأنه ينتج أزهارًا وثمارًا تحمي البذور. (سنوضحها بالتفصيل لاحقًا)

موضوعات ذات صلة: الفواكه

أقسام النباتات

يتطور تصنيف النبات، مثل الحياة نفسها باستمرار مع ظهور الأنواع الجديدة والسجلات الأحفورية المكتشفة حديثًا يوميًا، وبجانب المجموعات الرئيسية الأربع للنباتات التي ذكرناها فيما سبق واعتمادًا على نظام التصنيف الذي تستخدمه، يوجد في المملكة النباتية من 10 إلى 14 قسمًا. يعتمد هذا التقسيم على وجود شُعب تحت المملكة النباتية وهكذا في كل الممالك المكونة للكائنات الحية، ثم يأتي بعد ذلك تحت كل شعبة طبقة مكونةً هيكل هرمي.

يتم فصل النباتات إلى أقسام بناءً على مجموعة متنوعة من الخصائص، بما في ذلك وجود أو عدم وجود أنسجة الأوعية الدموية، سواء كانت تصنع البذور أو بدون بذور، وإذا كانت تنتج البذور، فما إذا كانت البذور محمية داخل الفاكهة كما وضحنا من قبل.

يُقسم البعض النباتات حسب نوع الخلية إلى نوعين:

  • النباتات ذات النواة البدائية - Procaryota أي التي ليس لها نواة مميزة بل تحتوي على مادة كروماتينية لا تحاط بغلاف، وتتباين في الحجم بين الصغر والكبر، ومن أمثلتها: البكتريا والطحالب الزرقاء والمخضرة.
  • النباتات ذات النواة الحقيقية - Eucaryota أي أنّ النواة فيها حقيقية محاطة بغلاف.

بيئة النباتات

تعيش معظم أنواع النباتات في الأماكن التي تتميز بالدفء ولو جزءًا من السنة، كما تعيش في الأماكن التي تتوافر فيها الأمطار والتربة الخصبة، ومع ذلك تستطيع النباتات أن تنمو وتعيش تحت ظروف قاسية، والدليل على ذلك هو العثور على أنواع من النباتيات - الحزازيات - في المناطق القطبية التي لا تزيد درجة الحرارة فيها عن الصفر المئوي، كذلك تنمو العددي من النباتا في المناطق الصحراوية التي يندر فيها الماء والتربة الخصبة.

ولكن ليس كل أنواع النباتات تنمو في كل أنواع المناطق والظروف البيئية والمناخية، ولكن لكل نبات بيئة وظروف مناخية معينة؛ فمن النباتات ما ينمو في الأماكن الرطبة فقط والمستنقعات، مثل نبات التيفا، وعلى عكس ذلك تمامًا ينمو نبات الصبار في البيئة الصحراوية القاسية.

مكونات بيئة النباتات

تتكون بيئة النباتات من العناصر التي تساعد النباتات على النمو والاستمرارية، وهي:

  • المُناخ أو حالة الطقس في المنطقة.
  • ضوء الشمس.
  • درجة الحرارة.
  • توافر الماء، الذي يتمثل في تساقط الأمطار أو ذوبان الجليد وغيرها من أنواع الرطوبة.
  • التربة.
  • النباتات الأخرى.
  • الحيوانات التي تعيش في المنطقة.

وتمثل كل العناصر السابقة المجتمع الطبيعي للنبات، ومن المهم التأكيد على أنّ المجتمعات الطبيعية لا تتماثل تمامًا فيما بينها ولكن تتشابه أكثر مما تختلف، ويقسم علماء النبات المناطق في العالم إلى البايومات (المناطق الإحيائية)، أي المجتمعات الطبيعية للنباتات والحيوانات والكائنات الحية الأخرى.

وتشتمل المناطق الأحيائية المهمة في الأرض على:

  • منطقة التندرا
  • الغابات، وتُقسم إلى مناطق أحيائية أصغر، مثل الغابات المعتدلة النفضية والغابات المدارية المطيرة.
  • أراضي الحشائش الطبيعية
  • السافانا
  • الصحاري
  • غابات الأشجار الخفيضة.

كل هذه المناطق الأحيائية بجانب المناطق المائية التي تعيش فيها النباتات.

تركيب النباتات

يتركب النبات من مجموعة من الأنسجة المعقدة، هذه الأنسجة تتكون من خلايا تقوم هذه الأنسجة بوظائف معينة. يشتمل تركيب النبات على:

  • الخلية النباتية
  • الجذور
  • السيقان
  • الأوراق
  • البذور

اقرأ بالتفصيل أجزاء النبات

تشتمل النباتات الزهرية وهي أكثر أنواع النباتات انتشاراً على أربعة أجزاء رئيسية، وهي: الجذور - السيقان - الأوراق - الأزهار. وتسمى الجذور والسيقان والأوراق الأعضاء الخضرية للنبات، بينما تُعرف الأزهار والثمار والبذور بأعضاء التكاثر.

الخلية النباتية

تتركب كل أنواع النباتات شأنها شأن كل الكائنات الحية على وجه الأرض من خلايا، وتتركب النباتات من أنواع مختلفة من الخلايا لكل منها دوره ووظيفته المعينة، وتجتمع هذه الخلايا في مختلف أعضاء النبات وقد يصل عددها في بعض النباتات إلى عدة بلايين من الخلايا النباتية، وتتجمع الخلايا لتكون نسيجًا، يتخصص كل نسيخ لأداء وظيفة معينة.

كل النباتات -ماعدا الحزازيات، مثل: الحزازيات القائمة وحشيشة الكبد وحشيشة القرن- تحتوي على نسيج ناقل يحمل الماء والأملاح المعدنية لكل أجزاء النبات، ويُسمى هذا النسيج بالنسيج الوعائي الذي يتركب بدوره من نسيجين متخصصين يُعرفان بالخشب واللحاء، يتكون نسيج الخشب من خلايا تنقل الماء من الجذور إلى الأوراق. أما نسيج اللحاء فيتكون من خلايا تنقل الغذاء الناتج عن التركيب الضوئي في الأوراق إلى أعضاء النبات الأخرى.

ويتضح تكوين الخلية النباتية في الصورة التالية.

أنواع النباتات

يبلغ عدد النباتات التي تم اكتشافها ما يقرب من 280.000 نوع، ويختلف كل نوع من أنواع النباتات عن النوع الآخر، وقد تمكن العلماء من تصنيف النباتات إلى أنواع متميزة، ويُصنّف علم النبات أنواع النباتات إلى هدة أنواع رئيسية، وهي:

النباتات البذرية

وهي النباتات التي تحمل بذورًا للتكاثر، ويشتمل هذا النوع من أنواع النباتات على عدد كبير منها، ويُسمها علماء النبات إلى قسمين رئيسيين:

(١) نباتات كاسيات البذور

وهي النباتات الزهرية وتشكل 90% من أنواع النباتات كلها، وتُعد معظم النباتات المألوفة لنا من النباتات الزهرية، مثل: نباتات الحدائق ذات الأزهار الملونة الزاهية، كما تنتمي إليها معظم الأشجار والشجيرات والأعشاب، كما أن أغلب النباتات التي تنتج الثمار من فاكهة وحبوب وخضراوات التي يأكلها الناس من نوع النباتات كاسيات البذور.

أما من ناحية حجم النباتات كاسيات البذور فيختلف حجمها كثيرًا حيث يبلغ طول عدس الماء وهو أصغر النباتات الزهرية نحو نصف ملم فقط، ويطفو على سطح البرك، بينما تنمو أشجار الأوكالبتوس وهي أضخم نباتات كاسيات البذور لارتفاع يزيد عن 90 مترًا.

ويقسم بعض علماء النبات كاسيات البذور إلى مجموعتين:

مجموعة تسمى ذوات الفلقة الواحدة وتنمو من بذور تحتوي على ورقة بذرية تسمى فلقة.

ومجموعة أخرى تسمى ذوات الفلقتين، وهي التي تحتوي بذورها على فلقتين.

اقرأ موضوعات ذات صلة: النباتات الحولية والمعمرة

(٢) نباتات عاريات البذور

ويضم هذا النوع عدد كبير من النباتات التي تتمثل في أشجار وشجيرات تنتج بذورًا عارية، ومعظم النباتات التي تنتج هذا النوع من البذور تحملها داخل مخاريط. النباتات عارية البذور لا تزهر، ومن أنواعها التي تنتمي إليها: المخروطيات والجنكات والسيكاسيات والنيتيات.

النباتات المخروطية

تعد المخروطيات أكثر أنواع النباتات عارية البذور شهرة، ومن أنواعها الأرز والصنوبر والسرو والتنوب، وتتميز أوراق هذا النوع من النباتات بأنها أوراق إبرية أو شبه حرشفية، وتنمو بذورها على سطح هذه الحراشيف التي تتكون منها المخاريط. كما تتميز غالبية المخروطيات بأنها دائمة الخضرة؛ أي أن الأوراق المسنة تتساقط وتنمو بدلًا منها أوراق جديدة، وبالتالي تظل خضراء طوال العام.

كما تتميز النباتات المخروطية بفائدتها؛ حيث يُستخدم خشب المخروطات بكثرة في البناء وصناعة الورق، فضلًا عن كونها مأوى للحيوانات.

نباتات الجنكات والسيكاسيات

تعيش هذه الأنواع على كوكب الأرض منذ ملايين السنين، وكانت تنتشر في كل أرجاء الأرض. تأخذ السيكاسيات شكل أشجار النخيل؛ حيث أنّ جذوعها عديمة التفرع وتنمو الأوراق العريضة فيها في الرأس، لكنها تختلف عن النخيل في أنها تحمل بذورها في مخاريط كبيرة (حيث أنها من نوع النباتات عارية البذور)

أما الآن فلم يبقَ من الجنكات سوى نوع واحد فقط يتمثل في شجرة للزينة ذات أوراق منبسطة مروحية الشكل، تحمل البذور عند نهايات الفروع.

النيتيات

هي نوع غير عادي من أنواع النباتات عارية البذور، تتشابه في بعض الصفات مع النباتات الزهرية.

مجموعة نباتات رجل الذئب

تشتمل هذه المجموعة على نبات رجل الذئب والحزازيات الريشية ونباتات الرصن، وتتميز هذه النباتات بوجود عرق وسطي وحيد، وهي من النباتات الأولى التي نمت على سطح الأرض، أوراق هذا النوع من النبات تتميز بصغر حجمها وهي شبه إبرية أو شبه حرشفية، وتنمو عادة في نظام حلزوني، وتنمو في المناطق الاستوائية والمناطق المعتدلة، وتنمو بكثرة لتصبح كالبساط يفترش أرض الغابة.

ذيل الحصان

هي نباتات صغيرة ذات سيقان مجوفة ذات عقد واضحة، تنمو بطول يتراوح بين 60 -90 سم. وهي ذات سيقان خضراء وأوراق سوداء صغيرة جداً.

تستقبل السيقان ضوء الشمس الذي تستخدمه النباتات في إنتاج غذائها عن طريق عملية التركيب الضوئي، وتنمو الأفرع في بعض نباتات ذنب الحصان في حلقات تحيط بالساق الرئيسية للنبات، ويرجع اسمه إلى أنه يشبه ذيل الحصان. وتتركز كميات ضئيلة جدًّا من الأملاح المعدنية في سيقان نبات ذيل الحصان، التي تشتمل على الذهب والسليكا التي تتسبب في جعل السيقان خشنة جدًا، مثل ورق الرمل المستخدم في السنفرة للأسطح الخشبية، وتسمى بعض أنواع ذيل الحصان المنظف السريع؛ حيث كان الناس يستخدمون هذه النباتات في تنظيف الأواني المعدنية.

الحزازيات

تنتشر هذه النباتات في معظم أنحاء العالم المختلفة في الظروف المناخية والبيئية؛ فهي تنمو في القطب الشمالي كما تنمو في الغابات الاستوائية، وتنمو في الأماكن الرطبة الظليلة في الغابات والوديان الصغيرة. وتنفرد الحزازيات بين النباتات بافتقارها إلى النسيج الوعائي الذي يحمل الماء والغذاء إلى كل أجزاء النبات.

كما أنّ ليس للحزازيات جذور حقيقية؛ حيث يحل محلها نموات شعرية تشبه الجذور تسمى أشباه جذور، وهي التي تقوم بتثبيت النباتات بالتربة، كما تمتص الماء والأملاح المعدنية.

اقرأ عن الأشجار وأنواعها في هذه الصفحة

أعداء النباتات

  • العدو الأول للنباتات هو الأمراض والآفات وهي التي تتسبب في خسائر فادحة في المحاصيل سواء التي نزرعها أو التي تنمو في الغابات بصورة طبيعية.
  • كذلك تتسبب الحشرات في تلف أعداد كبيرة من النباتات؛ فعلى سبيل المثال: قد تدمر أسراب الجراد كافة النباتات في المناطق المدارية وشبه المدارية. وكما يمكن ليرقات الحشرات أن تسبب أضرارًا بالغة؛ لأنها تتغذى على أوراق الأشجار والشجيرات. وإضافة إلى ذلك، الكثير من النباتات تموت نتيجة للآفات الحيوانية مثل: القمل والأرانب والقوارض.
  • تسبب الفطريات أمراضًا للنبات أكثر من الكائنات الدقيقة الأخرى، وهذه الأمراض تؤثر على كل أجزاء النبات وتتسبب في عدم قدرة النبات على التركيب الضوئي بسبب إتلاف الأوراق.
  • تصاب النباتات أيضًا بأمراض خطيرة ناتجة عن الفيروسات.
  • يمكن لبعض الظروف البيئية، مثل تلوث الهواء ودرجات الحرارة العالية أو المنخفضة- إتلاف أنسجة النبات وإضعافه وبالتالي تسهل إصابته بالكائنات الدقيقة المسببة للأمراض.
  • نقص العناصر الغذائية اللازمة في التربة والمستويات المنخفضة من الضوء والأكسجين من أكثر العوامل التي تضر بصحة النباتات وتؤثر على نموها وقد تتسبب في موتها.
  • قد تحمل الأمطار والرياح والحشرات الفطريات الضارة والأمراض من نبات إلى آخر فتصيبه وتؤثر عليه.
  • يضر النبات نقص العناصر الغذائية المهمة في التربة، ويظهر ذلك في تغير لون الورقة وظهور البقع والذبول وضعف النمو.

موضوعات ذات صلة:

تكيف النبات

النباتات العشبية

النباتات السامة

النباتات اللحومية

Teach difficult concepts with ease, with the help of our weekly newsletter...
Sign up
Are you sure?
You don't have to sign out unless you're on a shared or public computer.
Sign Out Anyway Stay Signed In